كاتب ... وكتاب قبل النهاية بمشهدين
.
الأثنين 10 يناير 2011
الأثنين 10 يناير 2011
.
المساء الأدبى
المساء الأدبى
.
يعيش علي عبدالعزيز حالة من الالتصاق بالوجدان ... والتفاصيل الدقيقة للوطن في ديوانه "قبل النهاية بمشهدين" الذي يبدو كلمحة من لمحات البصر أو طلقة رصاص .
يعيش علي عبدالعزيز حالة من الالتصاق بالوجدان ... والتفاصيل الدقيقة للوطن في ديوانه "قبل النهاية بمشهدين" الذي يبدو كلمحة من لمحات البصر أو طلقة رصاص .
.
يغوص "علي" في مكونات الروح الوطني من تراث وخاصة الغناء القديم ... من رائحة للأحياء ...ومن مساجد وأولياء كما ان التناص مع القرآن الكريم ينال نصيبه في هذا الديوان العامي.
يغوص "علي" في مكونات الروح الوطني من تراث وخاصة الغناء القديم ... من رائحة للأحياء ...ومن مساجد وأولياء كما ان التناص مع القرآن الكريم ينال نصيبه في هذا الديوان العامي.
.
وينحاز الشاعر للبسطاء ويستوفي حالاتهم من الحزن والشجن والحاجة والفقر واحساس التيه والظلم. حتي يكاد ينجح الشاعر في تحويل المتلقي إلي جزء من عالمه المهموم هذا.. لكنه لا يقع تحت طائلة السطحية والخطابية. بل يغلب الهمس علي قصائد الديوان عبر الصور الشعرية المرسومة بدقة وبدون حذلقة.
وينحاز الشاعر للبسطاء ويستوفي حالاتهم من الحزن والشجن والحاجة والفقر واحساس التيه والظلم. حتي يكاد ينجح الشاعر في تحويل المتلقي إلي جزء من عالمه المهموم هذا.. لكنه لا يقع تحت طائلة السطحية والخطابية. بل يغلب الهمس علي قصائد الديوان عبر الصور الشعرية المرسومة بدقة وبدون حذلقة.